• نوفمبر 23, 2024 - 4:25 مساءً

أمير الإنســــانية والديبلوماسية

في كلمة القاها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أكد سموه على استمرار النهج الكويتي المتزن والمتمثل في مد جسور الحوار والتواصل بين الاشقاء والعمل على تهيئة الأجواء في البيت الخليجي لحل الخلافات، ولا يختلف اثنان على حكمة سموه وخبرته الطويلة ودرايته في إدارة الأزمات، فسموه يمتلك تاريخا سياسيا وديبلوماسيا عريقا يشهد له القاصي والداني، وتتويجه بلقب «قائد العمل الإنساني» هذا اللقب الاممي لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة جهود بذلت على مدى سنوات طويلة صبت كلها في خانة الخير والسلام، فهذا هو النهج الكويتي المعتدل وتلك هي السياسة الكويتية الرزينة التي تبعث رسائل الصداقة والسلام إلى اقصى الدنيا، وقد جاء انتخاب الكويت عضوا غير دائم في مجلس الأمن تتويجا لجهودها وسياستها المعتدلة، لتضيف بذلك انجازا ديبلوماسيا في سجلها الحافل بالنجاحات.
كما تطرق سموه إلى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الخلافات وتوحيد الصفوف، ومن يتابع تطورات الأحداث بالمنطقة سيدرك أن اهم سلاح نواجه به هذا الطوفان من الفتن المنتشرة هنا وهناك هو وحدتنا الوطنية، فهي السد المنيع الذي يحمي كويتنا الغالية ويقي شبابها من الفكر الضال وينأى بهم من الانجراف وراء من يتربص بهم وبوطنهم شرا، وهذا ما حرص على التأكيد عليه صاحب السمو الأمير الذي شدد بدوره على وقوف الكويت مع المجتمع الدولى لمحاربة الإرهاب بكافة اشكاله وصوره والعمل على تجفيف منابعه، فالارهاب اليوم وصل إلى مراحل متقدمة ولا احد بمنأى عن شروره لذلك فالتعاون ما بين الدول مطلوب لتحقيق المعادلة الأمنية في مقاومة الإرهاب وتتبع مصادره.
حفظ الله الكويت وادام عليها نعمة الأمن والأمان وسدد خطى قائدها واميرها نحو ما فيه خير واستقرار البلاد والعباد.

Read Previous

السفير الفايز يهنيء رئيس التحرير بعيد الفطر

Read Next

السفير المصري يزور رئيس التحرير

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x