الخليج 
اكد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) محمد باركيندو امس الخميس أهمية جذب استثمارات جديدة للصناعات النفطية لضمان مستقبل آمن للطاقة وإمدادات مستقرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها باركيندو لدى مشاركته في أعمال الاجتماع ال 31 لمؤتمر ميثاق الطاقة الذي عقد عبر تقنية الفيديو برئاسة اذربيجان وذلك تحت شعار “كفاءة الطاقة للجميع.. الابتكارات والاستثمارات”.
ونقل بيان صادر عن الدائرة الاعلامية ل(أوبك) عن باركيندو القول “إن قطاع النفط العالمي سيحتاج إلى استثمارات تراكمية تبلغ 6ر12 تريليون دولار في أعمال التنقيب والإنتاج والتوزيع والتكرير حتى عام 2045” في إشارة إلى توقعات (أوبك) للنفط العالمي في عام 2020.
واضاف باركيندو أن المؤتمر تناول العديد من المواضيع الرئيسية ذات الصلة الكبيرة بصناعة الطاقة مثل الاستدامة وتحول الطاقة والاستثمار والابتكار ودور القطاعين العام والخاص.
وفي هذا الصدد أكد باركيندو في كلمته الدور المحوري الذي لعبته أذربيجان في تحالف (اوبك+) منذ إنشائه في عام 2016 بهدف الحفاظ على استقرار سوق النفط.
وشدد على أهمية كفاءة الطاقة قائلا ان “أوبك تدرك جيدا أهمية كفاءة الطاقة كوسيلة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مع السماح بالتنمية المستدامة”.
وأشار إلى أن (أوبك) تدعم بشدة الإجراءات الرامية إلى تحسين شفافية البيانات وذلك من خلال دورها الاستباقي في مبادرة بيانات المنظمات المشتركة.
وذكر ان (اوبك) تعمل كذلك على تنظيم عدد كبير من الاجتماعات مع الشركاء حول مسألة شفافية البيانات لاسيما وكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة الدولي بالإضافة إلى وكالات اخرى معنية بشؤون الطاقة.
وفيما يتعلق بتطورات سوق النفط اطلع الأمين العام الاجتماع على القرارات الأخيرة التي تم اتخاذها في الاجتماع الوزاري ال12 لمنظمة (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة والتي تم فيها تاكيد اهمية التزام الدول الاعضاء باستقرار سوق النفط.
وأكد باركيندو في ختام كلمته على الشراكة المزدهرة بين امانة (اوبك) وأمانة ميثاق الطاقة مشيرا إلى عقد ورشة العمل القانونية السنوية الأولى للطرفين في وقت سابق من هذا العام.
وقد ترأس اجتماع اليوم وزير الطاقة الأذربيجاني رئيس مؤتمر ميثاق الطاقة للعام 2020 بارفيز شهبازوف.
