ودّعت الكويت ، العم مشاري احمد محمد صالح الحميضي، عميد عائلة الحميضي الكرام الذين فقدوا مع شعب الكويت أحد الرجال الأمناء والصادقين والمحبوبين والجميلي المعشر، والذي يتمتع كل من يزوره في ديوان الحميضي بالعديلية بالدفء والترحيب والعناية وغزارة المعلومات ويستمع إلى كلام شخص حكيم واسع الاطلاع والمعرفة.
وقد عبر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن خالص العزاء لعائلة الحميضي في وفاة العم مشاري أحمد محمد الحميضي .
وقال الغانم في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”: “نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لعائلة الحميضي الكرام لوفاة فقيدهم الغالي المغفور له بإذن الله العم مشاري أحمد محمد الحميضي أحد رجالات الكويت الأوفياء الذي أفنى حياته في خدمة الوطن” .
وأضاف: “نسأل الله للفقيد العزيز واسع الرحمة والمغفرة والرضوان وأن يسكنه الله تعالى فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء … وإنا لله وإنا إليه راجعون” .
ويذكر أن الفقيد ترعرع في القبلة قرب مسجد البدر ومسجد الشرهان جنبا إلى جنب مع جيرانه من أسر: الراشد والتويجري والبدر والحمد والجيران والبرجس.. ثم انتقل إلى العديلية.
درس العم أبو بدر على يد الأستاذ عبدالعزيز سليمان الدوسري في المدرسة المباركية.. وأصبح مختارا للقبلة من عام 1968-1965 وبعدها أصبح أول مختار لمنطقة العديلية من عام 1996-1970.. ومن مؤسسي وعضو أول مجلس إدارة لجمعية العديلية التعاونية.
ومثل جميع رجالات الكويت الأوفياء، كرّس العم أبو بدر حياته لخدمة الكويت بأعماله الكبيرة وروحه الوطنية التي امتدت جذورها إلى أرضها منذ سنين وبإنسانيته المشهودة وحرصه على استقرار الكويت وتطورها وديمومة نهضتها. وستبقى ذكرى الفقيد وطباعه الهادئة وأخلاقه الكبيرة ومبادئه نبراسا للأجيال يستلهمون من تجربته ومواقفه الطيبة التي أكمل بها مسيرة أجداده كما جبل عليها أهل الكويت الأوائل، فالكلمات لا تصل إلى نبلهم وعلو قاماتهم ،
” الخليج ” ، تتقدم بصادق المواساة وأحر التعازي إلى أسرة الحميضي الكرام برحيل عميدهم إلى جنّات الخلد بإذن الله، سائلةً الله تعالى، جلّت قدرته، أن يرحمه برحمته الواسعة، وأن يحشره مع الصالحين، وأن يلهم ذويه ومحبّيه الصبر والسلوان .