استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر السيف صباح اليوم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف حيث سلم سموه حفظه الله رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة تضمنت دعوة سموه رعاه الله لحضور اجتماع الدورة الواحدة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما اطلع سموه رعاه الله على التحضيرات الجارية للقمة الخليجية والمزمع عقدها في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في الخامس من يناير 2021.
حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ورئيس الديوان الأميري الشيخ مبارك فيصل سعود الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ووكيل الديوان الاميري ومدير مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد أحمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح.
وعقب استقبال حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف.
صرح الحجرف بما يلي:
“تشرفنا اليوم بنقل دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية الى اخيه حضرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت حفظه الله ورعاه لحضور الدورة ال 41 لاجتماع المجلس الاعلى لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ستعقد ان شاء الله في المملكة العربية السعودية في 5 يناير 2021.
“بالتأكيد تأتي هذه القمة في ظروف استثنائية.. العالم يشهد تداعياته في اعقاب جائحة كورونا وكل تداعياتها على مختلف مناحي الحياة.. حرص القادة حفظهم الله ورعاهم على انعقاد قمتهم.. حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على التحضير لانعقاد هذه القمة رغم الظروف والاجراءات الاحترازية يعكس ايمانا كاملا وكبيرا من قبل القادة لانعقاد هذه القمة لما تمثله من اهتمام لكل القضايا التي تهم المواطن الخليجي وتعمل على دعم وتعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي ودفعها الى الامام لاسيما ان مجلس التعاون لدول الخليج اليوم يطوي العقد الرابع من مسيرته المباركة وينطلق نحو العقد الخامس بكل امل نحو تحقيق الافضل والرخاء والنماء والازدهار لمواطني دول مجلس التعاون في ظل التوجيهات الحكيمة والسديدة لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم”.