الخليج 
أكد رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية النائب عدنان عبدالصمد أنه سيطلب من المجلس عقد جلسة خاصة في دور الانعقاد المقبل لمناقشة أوضاع القطاع النفطي، وقال عبدالصمد لـ «الخليج»: ان النفط هو المصدر الأساسي للموارد المالية للكويت، ويحتاج إلى مزيد من الاهتمام به لعلاج بعد الملاحظات التي سجلها ديوان المحاسبة وسجلتها لجنة الميزانيات البرلمانية.
وأضاف عبدالصمد: كنا ننتوي عقد تلك الجلسة في دور الانعقاد الحالي، لكنه قارب على الانتهاء، ولن يسعفنا الوقت، لذلك سنطلب عقدها في دور الانعقاد المقبل، مشيرا إلى ان ديوان المحاسبة أكد للجنة الميزانيات ان القطاع النفطي قام بعلاج بعض الملاحظات، وأن مسؤولي القطاع يتعاملون بإيجابية مع الديوان حتى الآن.
وأشار إلى انه لاتزال هناك ملاحظات سجلتها لجنة الميزانيات البرلمانية على القطاع النفطي، وتتطلب علاجها قبل عقد الجلسة الخاصة في دور الانعقاد المقبل.
وفي سياق آخر أعرب عبدالصمد عن أسفه من أن المجاملات الاجتماعية والسياسية بين النواب هي التي تحكم أحيانا عمل الجلسات، وتؤثر في قرارات تصويت كل نائب في رفع الحصانات داخل اللجان وفي الجلسات، وتحكم انتخابات اللجان، وتلك المجاملات هي التي تعرقل تطبيق اللائحة الداخلية على من يتجاوزها خلال الجلسات، مطالبا بتغيير تلك الثقافة.
وأضاف عبدالصمد: إنني مع وجود لجنة قيم برلمانية، لكن من سيضمن تفعيلها إذا كان المجلس لم يفعل أصلا مواد لائحته الداخلية على من يتجاوز خلال الجلسات؟ موضحا أن اللائحة بها عقوبات متدرجة لو تم تطبيقها فستؤدي إلى إعادة الانضباط لدى بعض المتجاوزين وهم قلة قليلة من النواب.
