أعلنت وزارة الداخلية العمانية «القوائم النهائية» لأسماء المرشحين لانتخابات مجلس الشورى الذين بلغ عددهم في كافة أنحاء السلطنة 668 مرشحا، من بينهم عشرون امرأة، يتنافسون جميعهم على خمسة وثمانين مقعدا بعد أن زاد عدد سكان بعض الولايات على ثلاثين ألف مواطن ما يستوجب تمثيلها بعضوين.
وأرسى السلطان قابوس أسسا صلبة لممارسة عميقة للشورى والمشاركة من خلال حوار ديموقراطي تتوافر له آليات عصرية من خلال إقامة «دولة المؤسسات» وعبر «مؤسسات الدولة» وفي مقدمتها مجالس: عُمان والدولة والشورى، وتبع ذلك إنشاء المجالس البلدية، تعبيرا عن الاهتمام العميق بتفعيل مفاهيم الشراكة الوطنية.
وتقضي اللوائح التنظيمية للانتخابات في السلطنة بتمثيل الولايات التي يزيد عدد سكانها على ثلاثين ألفا بعضوين في مجلس الشورى، بينما تلك التي يقل عدد سكانها عن الثلاثين ألفا بعضو واحد فقط.
وتصدرت محافظة ظفار أعداد المرشحين مسجلة 164 مرشحا يشكلون نحو 20 في المائة من إجمالي عدد المرشحين في عموم السلطنة. وكان من بينهم مرشحة واحدة عن ولاية صلالة هي ليلى بنت عوض النجار، وجميعهم يتنافسون للفوز بأحد عشر مقعدا فقط. تلتها محافظة الداخلية بثمانية وثمانين مرشحا من بينهم مرشحتان. وجاءت محافظة مسقط في المرتبة الثالثة من حيث عدد المرشحين الذي سجل ثمانية وسبعين من بينهم ثمانية نساء، تلتها جنوب الباطنة بخمسة وستين مرشحا من بينهم مرشحتان، ثم جنوب الشرقية بستين مرشحا من بينهم ثلاث نساء، وشمال الباطنة بستة وخمسين مرشحا من بينهم مرشحتان، وشمال الشرقية ستة وأربعين مرشحا جميعهم من الرجال، ومحافظة الظاهرة أربعون مرشحا من بينهم مرشحتان، ومحافظة الوسطى الأقل كثافة سكانية في السلطنة – بواحد وثلاثين مرشحا جميعهم من الرجال يتنافسون على ستة مقاعد فقط، ومحافظة البريمي بخمسة وعشرين مرشحا من بينهم مرشحة واحدة، وأخيرا محافظة مسندم بخمسة عشر مرشحا جميعهم من الرجال.
وتجري الاستعدادات لإجراء انتخابات مجلس الشورى في إطار المراحل الأولى التي تسبق الانتخابات وتواكب الإعداد للاحتفال بيوم النهضة بالسلطنة في الثالث والعشرين من يوليو.