الخليج 
قامت محطة «سكاي» التليفزيونية في لندن بالكشف عن تحقيق سري، قامت به على مدار عدة أشهر، داخل العالم الخفي لتنظيم «داعش»، كشفت فيه عن مجموعة من الحقائق البالغة الخطورة، أهم ما فيها:
أولا: قام مجموعة من كبار الصحفيين في محطة «سكاي» بالتخفي سرا على أنهم من رجال «داعش» وحاولوا تجنيد مجموعات من الشباب البريطاني على شبكة «الإنترنت».
ثانيا: كشفت هذه الحوارات التي تمت على الإنترنت أن هناك أعدادا كبيرة من الشباب البريطاني الكاره لأسلوب حياته في بلاده ويبحث عن وسيلة للخروج على النظام والانتقام منه.
ثالثا: أكدت تحقيقات «سكاي» أن الشباب الذين تم تجنيدهم عبر الإنترنت من قبل الصحفيين المتنكرين في هيئة قيادات من «داعش» أن الشاب من هؤلاء لا يستغرق وقتا طويلا لتجنيده وأنه في رابع أو خامس اتصال يصبح كامل الاستعداد لدخول التنظيم وإعلان الولاء الكامل له ولقياداته وأفكاره.
رابعا: أن الشباب الذين يتم تجنيدهم في أوروبا هم أكثر استعدادا للقيام بعمليات قتل أو تفجير في بلدانهم مثل هؤلاء الذين قاموا بعمليات «شارلي إبدو» في باريس أو التنظيمات التي تم القبض عليها في بلجيكا وهولندا ولوس أنجلوس.
خامسا: أن الشباب الذي أسلم حديثا وليس لديه محيط عائلي إسلامي هو أكثر استعدادا للعمليات الانتحارية.
ومنذ ساعات قامت «داعش» عبر تنظيمها في سيناء بإعدام الرهينة الكرواتي الذي تم أسره رغم أنه ليس طرفا في أي نوع من الصراعات معهم.
ويرجع منطق الإعدامات لدى «داعش» إلى «الترويع» الإعلامي وإعطاء نوع من استعراض القوة إعلاميا في الوقت الذي يتلقى فيه التنظيم ضربات موجعة في سيناء أدت إلى تقليص عملياته الجماعية النوعية واقتصارها في الوقت الحالي على عمليات فردية تهدف إلى إحداث آثار نفسية في المجتمع وإظهار أن التنظيم ما زال فعالا!
