افامت السفيرة الفرنسية لدى دولة الكويت كلير لو فليشير حفل وداع في منزلها بالجابرية بمناسبة انتهاء فترة عملها سفيرة لبلادها لدى دولة الكويت بحضور لفيف من السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى البلاد، والشخصيات العامة .
وأشادت السفيرة الفرنسية في الكويت كلير لوفليشر بتجربة العمل الفريدة من نوعها في الكويت كسفيرة لبلادها، مؤكدة أن الكويت ستبقى في قلبها وروحها اينما ذهبت.
وقالت لوفليشر، في كلمتها التي القتها في الاحتفال الذي أقامته في مقر إقامتها بمناسبة انتهاء مهام عملها في البلاد، «ستنتهي فترة عملي كسفيرة لفرنسا في الكويت في غضون أيام قليلة، ونظرًا لأنني مضطرة إلى طي صفحة هذه المغامرة الرائعة، لا يسعني إلا أن أشعر بالامتنان الشديد».
وأضافت «كانت السنوات الثلاث الماضية رحلة حقيقية، مليئة باللقاءات الملهمة والتحديات المثمرة والذكريات التي لا تُنسى».
وأثنت على جهود فريق وأعضاء السفارة والشركاء الملتزمين وجميع الكويتيين الذين رحبوا بها وابنها بأذرع مفتوحة، قائلة «لقد جعلتم هذه المهمة أكثر من مجرد وظيفة، إنها تجربة حياة فريدة من نوعها».
وتابعت «حتى وإن كان من الصعب جدًا عليّ مغادرة الكويت، إلا أنني أشعر بالسلام، وأعلم أن المشاريع التي بدأناها ستستمر في الازدهار، بدعم منكم جميعًا، لذا أشكركم مرة أخرى على هذه السنوات الرائعة التي لا تُنسى. لقد كان من دواعي شرفي أن أخدم كسفيرة لفرنسا لدى دولة الكويت».
واستطردت «سأعود إلى باريس وأترك جزءاً من قلبي هنا، ولكن سأحمل معي أيضاً جزءاً من الكويت إلى فرنسا، تأكدوا أنه أينما ذهبت في المستقبل، سأحتفظ دائماً بالكويت في قلبي وروحي ونفسي».
وفي تصريح لها على هامش الحفل، أوضحت لو فليشر أن السفير الجديد اوليفي غوفان سيصل إلى الكويت الثلاثاء المقبل الموافق 27 اغسطس قادما من اسطنبول، مشيرة إلى انه دبلوماسي محنك عمل كقنصل عام في إسطنبول، وهي المرة الاولى التي يتولى فيها منصب سفير وقد عمل بشكل جيد.
وأكدت انه سيعمل على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مبينة انها ستلتحق بوزارة الخارجية بعد عودتها إلى باريس.