وحدة المملكة أقوى من الفتنة
عشنا في الكويت والسعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي قرونا طويلة، لا نعرف شيئا من مظاهر الفرقة أو الفتنة، بل لا يكاد المواطن منا يعرف مذهب جاره، ولا يحفل أصلا بأن يعرف، بل يعد ذلك
عشنا في الكويت والسعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي قرونا طويلة، لا نعرف شيئا من مظاهر الفرقة أو الفتنة، بل لا يكاد المواطن منا يعرف مذهب جاره، ولا يحفل أصلا بأن يعرف، بل يعد ذلك
لم يترك فقيد الكويت الكبير جاسم الخرافي خلفه فقط ميراثا من العمل السياسي الزاخر والحافل بكل ما يدعو إلى الاعتزاز والفخر، بل ترك أيضا ميراثا من القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة، وظل حتى آخر لحظة من
لاتزال مصر تمضي بخطوات سريعة وواثقة نحو الاستقرار والنمو الاقتصادي، ما يشيع حالة من التفاؤل بأنها لن تستغرق وقتا طويلا، حتى تعود إلينا مصر التي نعرفها، مصر الآمنة المستقرة المزدهرة التي تشكل مرتكزا لاجتذاب السائحين
تروج الشائعات عادة، وتجد لها تربة خصبة ومناخا مواتيا، في المجتمعات المنغلقة، والأنظمة السياسية القمعية المستبدة... لذلك فإن المرء يحار تجاه أولئك الذين يسعون إلى بث الشائعات في مجتمع كالمجتمع الكويتي الذي عرف بانفتاحه المشهود،
من جديد تعود ذكرى تحرير سيناء، لتذكر المصريين بأنهم قادرون على الانتصار في كل المعارك التي يخوضونها، فلم يكن تحرير هذه القطعة الغالية على الشعب المصري الشقيق محصلة الانتصار في حرب أكتوبر وحدها، بل كان
لا نأتي بجديد حين نقول إن الأمن الخليجي واحد، وإن مصير دول التعاون أيضا مشترك، فتلك قاعدة بات لها حكم «القانون الطبيعي»، الذي لم يتخلف مرة واحدة أو يتبدل قط، وقد زادته الأيام والتجارب والمحن
هناك عبارة اشتهرت على ألسنة الكويتيين جميعا، عندما يعود الواحد منهم إلى أرض الوطن، وفور أن يدخل صالة الوصول بالمطار، وهي «عمار يا كويت»... يقولها الواحد وهو يعتنقها يقينا بقلبه وعقله، لأنه أدرك ـ بالتجربة
لا شك في أن كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عقب انتهاء اجتماعه الأخير مع قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قد جاءت في وقتها تماما، لتضع حدا للغط الذي ثار خلال الأيام الماضية، حول ما إذا
هناك ما يشبه الإجماع، بين المراقبين السياسيين، على أن القمة العربية التي احتضنتها مدينة شرم الشيخ المصرية، مطلع الأسبوع الماضي، واحدة من أهم القمم التي شهدتها الجامعة العربية، خلال العقود الماضية، إن لم تكن أهمها
منذ أن هبطت بنا الطائرة في شرم الشيخ، ونحن نشعر بأن المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي أقامته مصر في هذه المدينة، قد نجح قبل أن يبدأ، فقد كانت هناك مؤشرات كثيرة تؤكد ذلك، أهمها الإعداد غير
لعل من أبرز القضايا التي أثيرت، خلال الفترة الأخيرة، قضية مستقبل التعاون بين دول الخليج ومصر، وكيف يمكن الوصول إلى أفضل الأساليب التي تطور من هذا التعاون، وتجعله مفيدا ومنتجا للطرفين وللمنطقة بأسرها. وقد انقسم
في منتصف شهر مارس الجاري تحتضن مدينة شرم الشيخ المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي تقيمه مصر، والذي يحظى باهتمام إقليمي ودولي كبير، تجلى في هذا العدد الكبير من الدول التي أعلنت مشاركتها فيه، وفي الصدارة منها