ستظل مصر أكبر من الإرهاب
تدرك مصر قيادة و شعبا أن طريقها نحو ترسيخ أمنها واستقرارها، وتعزيز تنميتها، وتمتين اقتصادها، واستعادة مكانتها الرائدة في المنطقة، ليس معبدا ولا مفروشا بالزهور، بل تواجهه عقبات وعراقيل كثيرة، و أن هناك من يتربص
تدرك مصر قيادة و شعبا أن طريقها نحو ترسيخ أمنها واستقرارها، وتعزيز تنميتها، وتمتين اقتصادها، واستعادة مكانتها الرائدة في المنطقة، ليس معبدا ولا مفروشا بالزهور، بل تواجهه عقبات وعراقيل كثيرة، و أن هناك من يتربص
في الذكرى الرابعة لـ 30 يونيو والثالث من يوليو، يدرك المصريون أنهم حققوا الكثير مما خرجوا يطالبون به، فقد أرادوا الحفاظ على هوية مصر التي لم تتعرض للتغيير أو التبديل منذ عصور الفراعنة وحتى العصر
من منطلق الحرص الشديد على «بيتنا الخليجي»، كما وصفه بحق صاحب السمو الأمير، في كلمته بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، جاء تركيز الكلمة هذا العام على ضرورة رأب الصدع الخليجي، ودعوة سموه إلى توحيد الصف
لم تكد الكويت تتحرك بقيادة صاحب السمو الأمير، لمعالجة الخلاف القائم حاليا بين بعض دول مجلس التعاون الخليجي، حتى وجدنا دعما كبيرا وتأييدا واسعا لهذا التحرك من معظم دول العالم، وعدد من المنظمات والاتحادات الدولية
لم يأت فوز الكويت بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، خلال عملية التصويت على شغل هذا المقعد يوم الجمعة الماضي، مصادفة أو خبط عشواء، وإنما هو ثمرة توجيهات صاحب السمو وسياسته الخارجية الحكيمة التي
من المؤكد أن التنظيمات الإرهابية التي تقوم ببعض عملياتها داخل الأراضي المصرية، لا تهدف إلى مجرد قتل عدد من الأشخاص هنا وهناك، وإنما تهدف ـ خصوصا حين تتعمد إيقاع الأذى بالأقباط ـ إلى إسقاط الدولة
حين يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولاته الخارجية، بزيارة المملكة العربية السعودية، واللقاء بخادم الحرمين الشريفين وملوك وأمراء ورؤساء الدول الخليجية والعربية والإسلامية على أرضها، فإن ذلك يعد بلا شك تقديرا كبيرا للمملكة ولقيادتها الحكيمة،
لا تزال كل الشواهد الماثلة حولنا شرقا وغربا، تبرهن على أن ما حدث في منطقتنا قبل عدة سنوات، واصطلح على تسميته ب «الربيع العربي»، لم يكن سوى خريف عربي قاحل ومجدب، جثم بصدره على المنطقة
جاءت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت هذا الأسبوع، لتؤكد ما سبق أن تطرقنا إليه في افتتاحية «الخليج» بالعدد الماضي، بشأن أهمية وخصوصية العلاقة بين الكويت ومصر، وكذلك دور مصر المحوري والأساسي في الحفاظ على
عندما علمت بزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الكويت الاسبوع القادم، عادت بي الذاكرة الى لقائي الأول بالرئيس، عندما كان لا يزال وزيرا للدفاع، في نهاية العام 2013، ويومها لاحظت وكتبت ذلك أيضا في أكثر
لدى الكويت كل عوامل ومؤهلات الاستقرار، من حكم رشيد لا يقيم حواجز بينه وبين شعبه، بل يشرع أمام مواطنيه الأبواب للالتقاء بالحاكم، ويحرص على التواصل مع كل فرد فيه وتلمس احتياجاته وهمومه، والإنصات لكل الرؤى
وسط كل هذا الصخب السياسي الذي تشهده الكويت هذه الأيام، تكاد تختفي الأصوات الداعية إلى التعقل والحكمة، وضرورة الوعي بأن الغاية الأسمى لكل السلطات وسائر مؤسسات الدولة، هي تحقيق التنمية التي نطمح إليها في جميع