لا تنمية دون استقرار
وسط كل هذا الصخب السياسي الذي تشهده الكويت هذه الأيام، تكاد تختفي الأصوات الداعية إلى التعقل والحكمة، وضرورة الوعي بأن الغاية الأسمى لكل السلطات وسائر مؤسسات الدولة، هي تحقيق التنمية التي نطمح إليها في جميع
وسط كل هذا الصخب السياسي الذي تشهده الكويت هذه الأيام، تكاد تختفي الأصوات الداعية إلى التعقل والحكمة، وضرورة الوعي بأن الغاية الأسمى لكل السلطات وسائر مؤسسات الدولة، هي تحقيق التنمية التي نطمح إليها في جميع
يدرك المتآمرون ضد الأمة العربية، أن مصر هي «واسطة العقد» من هذه الأمة، وأنها إذا سقطت ـ لا قدر الله ـ فإن حبات العقد سيتوالى سقوطها سريعا، ولذلك فإن المؤامرات التي تستهدف مصر، وتسعى لضرب
لم يكن مستغربا أن تشغل الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، في القمة العربية الثامنة والعشرين، والتي انعقدت في المملكة الأردنية، اهتمام معظم الصحف ووسائل الإعلام العربية.. وذلك لأنها لامست وترا حساسا
تأتي الزيارة التي بدأها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى تركيا أمس «الاثنين»، تتويجا لعلاقات وثيقة متجذرة، وتمتد لتشمل معظم مجالات التعاون بين البلدين، كما أنها تتم في فترة بالغة الأهمية والخطورة، بالنسبة لمنطقة
من المؤكد أن كل زائر لمصر هذه الأيام ، يلمس حجم التغيير الكبير الذي طرأ عليها ، خلال مدى زمني محدود وقصير، قد لا يتاح فيه لدولة خارجة من تجربة صعبة وشاقة، أن تحقق ما
لا نبالغ إذا قلنا إن معظم الشعب الكويتي كان مستبشرا بمجلس الأمة الحالي ، فقد رأى فيه برلمانا يتمتع بالحيوية ، ويجمع بين خبرة النواب المخضرمين ، وحماس وطاقة زملائهم الشباب . وبدأنا جميعا نترقب
من حقنا جميعا ـ رسميا وشعبيا ـ أن نحتفل بأعيادنا الوطنية، وأن نبدي كل مظاهر الفرحة والبهجة بمرور ذكراها هذه الأيام، مادامت هذه المظاهر لا تخرج عن حدود المعقول، ولا تتسبب في إيقاع الأذى أو
من الضروري قراءة مضمون الكلمة التي وجهها نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد، إلى القمة العالمية للحكومات، واستخلاص أهم المضامين والرسائل التي اشتملت عليها، لأن بها الكثير
لم يكد يمضي شهران على افتتاح الفصل التشريعي الجديد، لمجلس الأمة الجديد، حتى قعقعت سيوف الاستجوابات ليسمع صداها في كل أنحاء الكويت، بل وخارجها أيضا. ولسنا هنا في وارد الاعتراض على مساءلة الحكومة عن سياساتها
قبل أحد عشر عاما، وتحديدا في التاسع والعشرين من يناير 2006، وقف صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد تحت قبة البرلمان، يؤدي اليمين الدستورية، أميرا للكويت.. ومنذ ذلك التاريخ بدأ عهد جديد للدولة، لم يكن بالطبع
من حق الشعوب العربية أن تحلم بالحرية والديموقراطية، وترسيخ حقوق الإنسان، لكن ذلك كله ينبغي أن يكون مقترنا بوجود الأمن والاستقرار، لأنه من دونهما لا يمكن لأي دولة أن تنعم بأي حرية أو ديموقراطية، فضلا
لم تكن إشادة مجلة «ذا بانكر» البريطانية، ببرنامج الإصلاح المالي والاقتصادي الكويتي، واعتباره الأفضل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، من فراغ، فلا شك أن هذا البرنامج يحمل الكثير من المضامين التي تؤهله لتحقيق أهدافه.