الانتخابات الأخطر
اليوم، وبعد صدور مرسوم حلّ مجلس الأمة، وانتظاراً لتحديد موعد الانتخابات المُقبلة .. لا بدّ من كلام في غاية الصراحة والوضوح. من الثوابت في الكلمات السامية التي يُلقيها سمو ولي العهد باسمه أو نيابة عن
اليوم، وبعد صدور مرسوم حلّ مجلس الأمة، وانتظاراً لتحديد موعد الانتخابات المُقبلة .. لا بدّ من كلام في غاية الصراحة والوضوح. من الثوابت في الكلمات السامية التي يُلقيها سمو ولي العهد باسمه أو نيابة عن
أقف متسائلاً عن جمال الانسجام بين اسم الشخص وسلوكه، وأجد في سفير العراق لدى الكويت، سعادة السفير المنهل الصافي ما يمثل الانسجام بين الاسم ومعانيه وبين طباعه وسلوكياته والغريزة التي تشكل ميوله، وكيف استلهم والداه
في رحاب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، نتيقّن كم نحن بحاجة إلى إسقاط دعوات الخير والمحبة والسلام والتعقّل والتبصّر على ما نعيشه من أزمات، وإعلاء صوت الحكمة في مُواجهة هذا «الهذيان السياسي» المحموم إن
بالقدر الكبير الذي عاشه الشعب الكويتي، من التفاؤل، وربما افرط به، لكن على أساس شعور الجميع، بأن مرحلة التغيير قد بدأت، وأصبح ذلك شعورا عاما، ونتيحة يتمناها الجميع، فقد كانت الأمور في اتجاه الإصلاح منذ
كم على الكويتيّين العيش ضمن أزمات تلد أخرى وجمود على كل المستويات بسبب استحالة انتظام العلاقة بين المجلس والحكومة؟ أصبحت الكويت بلاد «ما بين الأزمات» تصحو على واحدة وتغفو على أخرى، وكأن المطلوب أن يتدجّن
عندما يكون الجمال ميزة وصفة وقيمة نفسية للنظر والانشراح، فان الحالة النفسية للانسان تتغير الى الافضل، فيما ما نشاهده حاليا في شوارعنا وعدم الاهتمام والعناية بالاشجار والخسائر التي تتكبدها الدولة على ذلك، فيما هي مهملة
تحدث سمو ولي العهد في خطاب، وكان نادراً في توجيهاته، مضيئاً في أمنياته، مستحضراً تشخيصاً دقيقاً وصادقاً عن الواقع السياسي والتنموي في الكويت، آملاً أن تكون مسيرة التعاون بين السلطتين مرتكزة على تبادلية الثقة ومنطلقة
لا بد أن نقدم الشكر الكبير إلى سيدي صاحب السمو الأمير، وسمو ولي عهده الحكيم، حفظهما الله، على توجيهاتهما وتوصياتهما. لقد وضعت قيادتنا خارطة العمل على الإصلاح من اجل كويت المستقبل، والاهتمام بالمواطنين، ولقد انطلقت
عشنا فترة تفاؤل كبيرة في المشهد السياسي، بدأت مع خطاب صاحب السمو الأمير، الذي تلاه سمو ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما، وانتهت مع نتائج الانتخابات، التي كانت تأكيدا للدعم الشعبي للحقبة الجديدة التي بشر بها
حتماً انها فرحة شعبية وقيادة حكيمة حددت المسار الجديد لكويت المستقبل، فالتفاعل الشعبي، والإصرار على التغيير جاء بنتائج انتخابات مختلفة في الشكل والمضمون، وكان التغيير كبيرا، وبذلك تحققت معادلة ليست بسيطة في رغبة الناس وإصرارهم
عندما تزور الكويت وتلتقى أهلها.. تجد تقديراً ومحبة متدفقة لمصر وشعبها.. فالعلاقات بين الدولتين الشقيقتين تاريخية متأصلة ذات خصوصية ومكانة مرموقة.. ترتكز على المواقف المضيئة.. والعطاء المتبادل والدعم والمساندة المستمرة.. لدرجة أن دماء شهداء الكويت
طوال 50 عاماً، ومع كلِّ انتخابات، كانت المخرجاتُ شبه معروفة منذ قبل إعلان النتائج، بينما في العقود الثلاثة الماضية ، لعب شراء الأصوات، والتزكيات القبلية عبر ما سُمِّيَ “التشاوريات”، دوراً كبيراً في تحديد الوجوه التي