• مايو 21, 2024 - 5:12 صباحًا

«الخليج» تطفئ شمعتها الـ 12

وسط سيل التهاني ورحيق باقات الزهور لـ «الخليج » في عقدها الـ 12 نستعيد الذكريات وكيف كانت البدايات والتحديات من أجل تقديم صحافة حرة وخدمة إخبارية وتوعوية تفتح لقرائها نافذة يرصدون منها الإيجابيات كي يتابعوها ويشجعوها ويعالجوا السلبيات ويحولوا دون وجودها، في إطار التعامل مع قضايا الوطن بشفافية كاملة.

لقد سعت «الخليج»، منذ اليوم الأول على خلق رأي عام فاعل، وعلى أن تكون عنصرا مؤثرا في التنوير، وحرصت على تسجيل الواقع بكل تجرد، لا تجرفها أيديولوجية، ولا يثنيها مزاج عن أن تكون حيث يجب أن تكون الصحافة الحقيقية الواعية بدورها ، الصحافة التي تغلب المصلحة العامة على الرغبة في تحقيق مصالح سياسية .

ومنذ 12 عاما  وإلى الآن ترصد “ الخليج ” نبض الوطن وتعبر عنه وعن مواطنيه بالكلمة الصادقة والمعلومة الدقيقة، وتسطر صفحات صعوده ونجاحاته .

لقد آمنا بأن الصحافة الحرة هي حجر الزاوية في أي رأي عام ينتظر منه أن يكون مؤثرا، وبأننا نستطيع خلق اتجاهات في المجتمع بشأن قضاياه، وتلبي احتياجات قرائها، وتوفر لهم خدمة إخبارية، تراعي اهتماماتهم اليومية –

فالرأي العام في أي مجتمع ديموقراطي – مثل المجتمع الكويتي – قد يتنوع في عدة اتجاهات، وهذا أمر طبيعي لمجتمع يعد التنوع سمة من سماته الأساسية.

وقد أعلنت ” الخليج ” انحيازها للحقيقة والكلمة الحرة وحرّيات الإنسان والشعوب ملتزمة بالمصداقية واتزان الطرح والاهتمام بالقضايا الوطنية ، صوت يصدح بالحق ويتصدى لكل من يحاول العبث بأمننا وسلمنا الاجتماعي .

لقد تابع قراؤنا على صفحات «الخليج» القضايا التي تهم الوطن والمواطن، وكيف تفاعلت بشكل واعٍ مع القضايا المحلية والإقليمية والعالمية، وكيف اهتمت بقضايا المرأة وهمومها وشؤونها، إلى جانب الموضوعات الاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية، كما لم تغب أيضا صفحات المجتمع، وكذلك الأخبار المنوعة والطريفة من كل أنحاء العالم.

وخلال 12 عاما لم تكن «الخليج»  يوما إلا في خندق الوطن شامخة تدافع عنع وعن قضايا المواطنين ةهنةمهم ، وقد حرصت بخطها المتوازن وطرحها العقلاني، على تكريس مبدأ مهم، هو “إن الانقسامات مرفوضة في مواجهة قضايانا المصيرية”،

وقد أكدت التحديات الكبيرة والخطيرة التي تواجهها منطقتنا، نجاعة هذا المبدأ، وأننا يجب علينا تحقيق أكبر قدر من التوافق الوطني تجاه هذه التحديات، وتوحيد رؤيتنا لمعالجة المشكلات والأزمات التي تنشأ عنها، وتذويب الخلافات التي يريد البعض تحويلها إلى انقسامات وفتن تزعزع تماسكنا ووحدتنا الوطنية.

إننا في «الخليج» نوقن تمام اليقين بأن وحدتنا الوطنية هي ملاذنا الذي نأوي إليه في كل المحن والشدائد… لذا نعاهد الله ونعاهد قيادتنا السياسية الرشيدة على أننا سنبقى دائما جنودا في صفوف الوطن، نمد أيدينا إلى كل من يضع لبنة في صرح نهضته وتقدمه، ونكون بالمرصاد في وجه من يتربص به شرا، أو يريد به ضرا.

وفي عيدها الـ 12، تجدد «الخليج» عهدها للكويت للجميع، بأن تبذل أقصى ما في وسعها لتقديم أفضل خدمة إخبارية، تثري من خلالها ذاكرة المجتمع بالنجاحات، وتُعايش خطوات البناء والتنمية في هذا البلد المعطاء.

Read Previous

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للتراث تحت عنوان ( الماضي الغني.. مستقبل متنوّع )

Read Next

«التأمينات»: تأجيل بعض المبالغ المستحقة 6 أشهر لمن يرغب

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x