طرح سفير السلام ومكافحة الإرهاب بمنظمة الوحدة العربية الأفريقية محمد جاسم المديرس فكرة جديدة لتنويع مصادر الدخل تتمثل في الدعوة لتنشيط السياحة الكويتية لتدر على الدولة ملايين الدنانير وتؤدي إلى إنعاش اقتصادي ورواج بالأسواق وإيجاد فرص عمل جاذبة للشباب الكويتي، وتضع البلاد على الخارطة السياحية الاقليمية والدولية.
وقال المديرس: لا يخفى علينا أن الكويت انضمت لعضوية المنظمة العالمية للسياحة، وأعدت خطة إستراتيجية للسياحة لـ 20 عاما مقبلة، وتقوم حاليا بتنفيذ أكثر من 37 مشروعا قيد الانشاء، منها مشاريع ترفيهية ومجمعات ومنتزهات ومشاريع الاقامة السياحية، كما تقوم الدولة بتنفيذ مشروعات كبرى مثل تحويل كامل جزيرة فيلكا التي تقع على بعد 20 كلم شرقي العاصمة الكويت وهي ثاني اكبر الجزر الكويتية إلى قرى ومنشآت سياحية ترفيهية ومشاريع مستقبلية كبرى على شواطئ الكويت وفي الجزر الأخرى مثل جزيرة بوبيان.
وزاد: ومساهمة منا في هذا الجهد المحمود من الدولة، فإننا نطرح فكرة تساهم وتساعد في تنشيط السياحة وتساهم في جذب السياح وتنويع مصادر الدخل، حيث نقترح أن تدعو الدولة السياح في شتى بقاع الأرض للقدوم إلى الكويت، وذلك في المناسبات العامة كاحتفالات «هلا فبراير» و«الاعياد الوطنية» مثلا، وتقوم الدولة بتوفير تذاكر الطيران للسائحين مجانا ذهابا وإيابا جذبا للسائح وتشجيعا له على المجيء إلى الكويت.
واستطرد المديرس بقوله: وفي سبيل تخفيف العبء عن الدولة، نقترح أن تساهم جميع المحلات والمطاعم والشركات والفنادق والمقاهي بدفع مبلغ رمزي للدولة لا يتعدى 100 دينار مساهمة مع الدولة في دفع قيمة تذكرة السائح، وفي المقابل تقوم الدولة بتسليم السائح القادم للبلاد بروشور توضيحي وكارت مسجل به مجموعة المحلات والشركات والمطاعم والفنادق التي ساهمت في دفع مبلغ الـ 100 دينار وتوجيه السائح لزيارتها والشراء منها مع التمتع بخصم خاص للسائح حامل هذا الكارت فقط، ويقوم أصحاب المحلات بتحديد نسبة الخصم المناسبة للسائح، ووجود هذا الخصم سيشجع السائح على التعامل مع هذه المحلات وتكرار زيارته لها طوال فترة تواجده في الكويت، ومن ثم تزداد حركة البيع والشراء وتحقق تلك المحلات مكاسب كبيرة، ويذيع سيطها داخل الكويت وخارجها، ويساهم ذلك في تنشيط حركة السوق ودفع عجلة النمو الاقتصادي كما يشجع السائح على المجيء مرة أخرى الى الكويت، وتنشط حركة السياحة وتوضع البلاد على الخارطة السياحية الاقليمية والدولية، ونكون بتلك الفكرة التي لم يسبق طرحها من قبل بأي دولة من دول العالم قد أوجدنا مصدر دخل بديلا للنفط حبا في الكويت ووفاء لها.