الخليج 
ناقش وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، في الكويت خلال زيارته لها أمس الاثنين، الأوضاع العسكرية للمنطقة، ومواجهات التحالف الدولي لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
واستقبل رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد خالد الخضر امس وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة زيارته البلاد.
وكان في استقبال وزير الدفاع البريطاني ايضا معاون رئيس الأركان لهيئة العمليات والخطط اللواء الركن أحمد عبدالوهاب العميري، ونائب السفير البريطاني القائم بالأعمال جاكي بركينز.
بدوره دعا ملك الأردن عبدالله الثاني إلى توحيد الجهود لدحر «داعش»، واصفا مسلحيه بأنهم «خوارج هذا العصر».
وفي أول حديث منذ إعدام «داعش» الطيار الأردني معاذ الكساسبة، قال الملك عبدالله إنه لم يشاهد الفيديو، وأكد أن كثيرا من الأردنيين يرفضون مشاهدته باعتباره «شكلا من الدعاية الزائفة»، لافتا إلى أنه تلقى تقارير مفصلة حول ما حدث، وشاهد «الصور المؤلمة» في الصحف. وأكد في مقابلة بثتها شبكة CNN أن عصابة «داعش» حاولت من خلال نشر الفيديو «تخويف الأردنيين»، لافتا إلى أن «ما حدث هو العكس»، وأضاف أن «داعش قد جنى على نفسه بالاقتراب من العرين الأردني، إذ إن ما اقترفه بحق البطل الشهيد معاذ قد حفز الأردنيين على الالتفاف حول رايتهم، والتمسك بوحدتهم، والتصدي لأساليب هذه العصابة الدنيئة».
وميدانيا، تستمر المعارك بالقرب من مدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين، وحققت القوات الأمنية، مدعومة بمتطوعي الحشد الشعبي وأبناء العشائر، تقدمًا نحو المدينة لانتزاعها من سيطرة «داعش»، في حين بدأت دفاعات التنظيم تتهاوى تحت ضغط ضربات المهاجمين وغارات الطائرات، ودعا رئيس وزراء العراق د. حيدر العبادي قواته الى حماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
وفي ليبيا، صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي الرائد محمد الحجازي بأن الجيش الوطني يحاصر مدينة درنة من أربعة محاور، حيثُ يتحرك الجيش وفق استراتيجية مرسومة. وقال: إنه تجول عدة مرات في مناطق تمركز قوات الجيش الليبي، ولم تكن درنة تبعد عن القوات أكثر من 10 إلى 18 كم، لافتًا إلى أن مداخل المدينة في مرمى نيران الجيش الوطني، إذ إنه في انتظار الأوامر للتحرك. وأضاف أن القوات الجوية ترصد بدقة الأهداف التابعة لقوات ما بات يعرف بتنظيم داعش الإرهابي ومن يحالفه، مؤكدًا أن القوات الجوية ستقوم بقصف هذه المواقع لفتح ممرات لدخول القوات البرية إلى المدينة وتخليصها من هذه التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
