الخليج 
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح وجود اتصالات الكترونية مباشرة مع الدوائر المعنية في سفارات الدول الموردة للعمالة الاجنبية إلى الكويت للتصدي لسماسرة مكاتب التوظيف واستقدام العمالة التي تستغل مواطني الدول محدودة الدخل.
وقالت: ان الإنجازات التي حققها الكويت في مجال حماية العمال كانت محل إشادة من منظمة العمل الدولية. وأضافت الوزيرة الصبيح عقب اجتماع مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية غي رايدر على هامش اعمال المؤتمر السنوي للمنظمة ان اللقاء تناول التطورات التي قامت بها هيئة القوى العاملة في الكويت سواء على صعيد القرارات او القوانين لحماية العمال في الكويت.
وأوضحت «ان هذه التطورات كانت محل شكر وترحيب من المدير العام لمنظمة العمل الدولية، إذ رأى ضرورة نقل هذه التطورات إلى دول مجلس التعاون الخليجي وأيضا إلى مختلف الدول العربية».
وقالت الوزيرة الصبيح: «ان هناك توافقا في الآراء بين الكويت ومنظمة العمل الدولية بضرورة عقد اجتماع ثنائي يعزز التعاون المشترك بين الجانبين لاستعراض كافة الخطط التي وضعها هيئة القوى العاملة لحماية العمال بمشاركة الاطراف الثلاثة المعنية من أصحاب الاعمال والحكومة وممثلي الدوائر العمالية».
وشددت على حرص الكويت للوصول إلى التميز في ما يتعلق بالحفاظ على حقوق العمال.
وأشارت كذلك إلى ان منظمة العمل الدولية وعلى لسان مديرها العام رايدر قد أعربت عن جزيل الشكر والامتنان لما تقدمه الكويت من دعم مادي لمصلحة عمال فلسطين، لاسيما وان تلك المساعدات تأتي بسرعة وتصب في صالح برامج هامة في الاراضي الفلسطينية.
ووصفت الوزيرة الصبيح دعم الشعب الفلسطيني بأنه من اولويات سياسة الكويت منذ عقود، مشيرة إلى أن الكويت تقدم ايضا فرصا وظيفية للكفاءات الفلسطينية مثل المدرسين والعمال.
وفي الوقت نفسه أعربت الوزيرة الصبيح عن استعداد الكويت لتبادل خبراتها في تحسين المعايير الخاصة بحقوق العمال مع مختلف الدول العربية لاسيما وان هناك رغبة عربية حقيقية في الاستفادة من تجربة الكويت الجيدة والمتميزة في هذا المجال.
ويتواصل المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية من الخامس وحتى 16 يونيو الجاري بحضور 4000 من ممثلي وزارات العمال والنقابات العمالية والمهنية وجمعيات اصحاب الاعمال لبحث كيفية الارتقاء بمعايير العمل في مختلف دول العالم بما في ذلك ايضا التعامل مع القضايا الاكثر الحاحا ذات الصلة.
