د. يوسف أحمد بهبهاني 
على الرغم مما تقوم به بعض الأطراف من استغلال لبعض الأحداث والقضايا التي تطرأ على الساحة بين الحين والأخر ومحاولاتهم المتكررة لايصال صورة سلبية عن الكويت من خلال الثرثرة هنا وهناك إلا أن الكويت أثبتت أنها فوق كل هذه المحاولات الرخيصة كما أثبتت أنها قارئة جيدة لما يتوارى بين سطور تلك الأجندات المشبوهة الهادفة إلى خدمة مصالح وتوجهات معينة.
شاء البعض ام ابى ستبقى الكويت رمزا للخير وموطنا للحرية والمحبة والعطاء والانسانية، فلا احد يعيش على ارض الكويت ويعاني الاضطهاد أو التمييز العنصري كما يشيع البعض، وقد بين مؤخرا تصريح اممي الدور الكويتي المتميز في تقديم المساعدات الإنسانية كما اكد على ان الكويت بعيدة كل البعد عن اي تمييز طائفي أو عرقي في تعاطيها مع ملف المساعدات الإنسانية، الا ان البعض يريدها فوضى عارمة يختلط فيها الحابل بالنابل فلا قانون يحفظ الحقوق والواجبات ولاهوية كويتية تصون التركيبة السكانية فتحفظها من الاختلال.
إننا في دولة قانون ومؤسسات، وتطبيق النظم والقوانين يكون على الكبير قبل الصغير، كما ان سياسات الدولة ومصالحها واهدافها فوق الجميع ولاتخضع لكلمة قيلت في تويتر أو تصريح اطلق لتكسب رخيص.
خلاصة القول الحقوق الانسانية محفوظة ومصانة في دولة الكويت، وتقارير الكذب والافتراء والمتمصلحة من هذا وذاك لا قيمة لها امام الواقع الكويتي المجسد لروح التسامح والمحبة والتعايش والمكرس لكل القيم والمعاني الانسانية المفقودة في الكثير من بقاع العالم في هذا الزمان.
