اعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح عن سعادتها لتكريم كوكبة من أبناء الكويت البررة من الذين نذروا أنفسهم وسخروا جهودهم وعملوا على تقدم ورقي الكويت في شتى المجالات.
وقالت خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة البغلي للابن البار للسنة العاشرة إن مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار تعتبر مثالا متميزا لمؤسسات المجتمع المدني، حيث انطلقت المبرة من مسؤوليتها الأدبية والتزاماتها بالمبادئ الإنسانية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ونصوص دستورنا وقيمنا وعاداتنا الأصيلة في تنفيذ توجهات الكويت ووزارة الشؤون الاجتماعية تجاه القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تخص بر أمهاتنا وآبائنا وبر كبار السن، والذين أحاطتهم الدولة بمختلف أوجه الرعاية والخدمة والتأهيل وكفلت لهم كل أسباب الحياة الكريمة.
وأضافت الصبيح: أن العمل التطوعي يتمثل في الروابط التي تقوم على القيم الاجتماعية الحميدة كالبر والثقة والصدق والتعاون والتراحم والتكافل، كما أنه يشكل الرابطة التي يجد المواطنون فيها أنفسهم كأفراد ومجموعات ويسعون فيها لتحقيق ذاتهم ومصالحهم المرتبطة بمصالح المجتمع الذي يعيشون فيه، كما أن التحدي يكمن في توظيف رأس المال الاجتماعي في ثورة علمية، تقنية، وسلوكية والتي بدونها لا يمكن تنفيذ السياسات التي تقوم على البحث العلمي والمشاريع التي تخدم مصالح عامة أفراد المجتمع المدني والمحلي بالدولة.
وأضافت: أنه انطلاقا من مسؤوليتنا الأدبية والاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تجاه القضايا المتعلقة بتعزيز فضيلة بر الوالدين وكبار السن وإيمانا منا بأهمية تفعيل برامج الشراكة الاجتماعية مع مختلف شرائح وأطياف المجتمع نحرص على رعاية مشروع جائزة الابن البار ودعم مبرة الابن البار، وإدارة رعاية المسنين، في وزارة الشؤون في توجيه البرامج والأنشطة لرعاية وخدمة وتأهيل وبر كبار السن من خلال هذا المشروع التطوعي الذي حقق الكثير من الانجازات على مدى السنوات العشر الماضية، مما يؤكد أن مسيرة العمل الاجتماعي تسير على الخطى والركائز التي تم ترسيخها في هذا البلد المعطاء.
وهنأت كافة الفائزين من المشاركين في مسابقات وفعاليات جائزة البغلي للابن البار.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار ابراهيم البغلي إنه تشرف برعاية الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2007 وحتى نسختها العاشرة هذا العام.
وأشار إلى المكانة المرموقة والمتميزة التي احتلتها الكويت في مجالات العمل الانساني المختلفة نظير دعمها للعديد من دول العالم على المستوى المحلي والاقليمي والقاري والدولي التي نالت الاستحسان والاشادة من جميع دول العالم.
وأضاف: أن مبرة إبراهيم البغلي «للأبن البار» من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي والتي تعمل في عدة مجالات لخدمة ودعم البررة على كل المستويات سواء للوطن أو للوالدين أو للمجتمع، لافتا إلى ان أنشطة المبرة ومنها جائزة البغلي للابن البار والتي نطمح لتنظيمها على مستوى دول الخليج، والبدء في تنفيذ فعاليات الجائزة وتوجيهها للمجتمع الطلابي في مدارس وزارات التربية بالتنسيق مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. وعن المكرمين ألقى رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصر الله كلمة أشاد فيها بالجائزة مثمنا جهود القائمين عليها.
وأضاف: نحن سعداء بتطور جائزة «الأبن البار» عاما بعد عام وسعداء بهذا التكريم الذي يدل على أن الجائزة تتابع أبناء الكويت البررة في جميع المجالات وحريصة على تكريمهم، فهي لمسة جميلة نقدرها ونعتز بها.
وقال: نحن المكرمين فخورون بأن نمنح لقب أبناء الكويت البررة، هذا اللقب الغالي على قلوبنا، لأن الكويت تحتاج إلى أبنائها البررة الذين يعملون في كل المجالات لإعلاء اسم الكويت وعلمها في المحافل الدولية.