• نوفمبر 22, 2024 - 2:11 مساءً

العين الساهرة

لا شيء أهم من الامن بالنسبة لأي مجتمع في أي مكان أو بقعة كان، وكل الدعائم والمقومات التي تضمن تقدم ونماء المجتمعات من تعليم وصحة وتنمية بشرية ونهضة عمرانية ليس لها أي قيمه أو فائدة إذا ما ضاعت بوصلة الامن وساد الهرج والمرج، من هنا نستطيع ان نقول ان الامن نعمة تستحق الحمد والشكر من الله عز وجل، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فالدور الذي يقوم به رجال وزارة الداخلية في حفظ الامن من خلال ملاحقتهم للخارجين عن القانون دور كبير وبطولي يستحق الإشادة والثناء عليه، فهؤلاء الرجال يحملون أرواحهم على اكفهم في المهمات التي تسند اليهم في مواجهة المجرمين العابثين بأمن واستقرار البلاد، وفي اكثر من مناسبة يؤكد رجال الداخلية انهم على قدر المسؤولية وعزائمهم وهممهم في مواجهة الجرائم شامخة لا يهزها خوف ولا يثبطها قلق، فالكل ضباطا وافرادا يؤدون واجبهم الوطني بكل امانة ويدركون جيدا اهميته في حفظ النظام وسيادة الامن والامان في المجتمع، ومهما حاول البعض ان يسيء إلى هؤلاء الابطال من خلال الصاق بعض التهم والاقاويل فيهم فإن اعمالهم البطولية وانجازاتهم كفيلة بالرد على تلك الافتراءات ودحضها.
ان الجريمة موجودة ولن نستطيع القضاء عليها ولكن طرق التعامل مع الجرائم المختلفة وملاحقة المجرمين وتضييق الخناق عليهم هو العامل الفارق الذي يميز ويفاضل ما بين رجال الامن في هذه البقعة أو تلك، وبكل فخر واعتزاز فان رجال الامن الكويتي على درجة عالية من المهارة في التعامل مع الجريمة وتفكيك خيوطها في مدة زمنية قياسيه ولعل ما لمسناه في السنوات الأخيرة من حزم مع مختلف الجرائم سواء كانت امن دولة أو جنائية يؤكد على ان ضباط وافراد الداخلية هم العين الساهرة على امن البلاد وسلامة العباد.

Read Previous

المحمد والخالد و الجراح يطمئنون على صحة النقيب إسماعيل بهبهاني

Read Next

مصرية تفوز بمنصب قاضية في أوهايو

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x